هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نـــلـــتــقــي لـــنرتــــقـــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إدارة منتدى فريق اليرموك ترحب بالأعضاء و الزوار الكرام

 

 حقائق لا جدال فيها..

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق ناني
عضو نشيط
عضو نشيط
عاشق ناني


عدد المشاركات : 75
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

حقائق لا جدال فيها.. Empty
مُساهمةموضوع: حقائق لا جدال فيها..   حقائق لا جدال فيها.. Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 4:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:
الرأسمالية وبالٌ على الأمة

يعيش العالم اليوم الغربي منه والإسلامي في ظروف مأسوية تشمل جميع نواحي الحياة، الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وكل النواحي والجوانب الحياتية.

كيف لا والعالم اليوم يرزخ تحت أنظمة المبدأ الرأسمالي القائم على أساس فصل الدين عن الحياة ، فكان الانسان هو الذي يضع نظامه في الحياة والأمة هي مصدر السلطات فكانت الديمقراطية مع المحافظة على الحريات الأربع وهي حرية الرأي وحرية العقيدة وحرية الملكية والحرية الشخصية.

وأساس نشأة الرأسمالية صراع كان بين رجال الدين ورجال الدولة ، جعل فلاسفة ومفكرون منهم من أنكر الدين مطلقاً ومنهم من اعترف بالدين ولكنه نادى بفصله عن الحياة حتى استقر الرأي عند جمهرة الفلاسفة والمفكرين على فكرة واحدة هي فصل الدين عن الحياة ونتج عن ذلك طبيعياً فصل الدين عن الدولة.

فما هي نتائج هذا الفصل ؟

وهل حققت الديمقراطية النعيم المقيم ؟

وهل حافظ الإنسان على كرامته وإنسانيته بتطبيقه لها ؟

وهل حظي العالم بالنهضة الصحيحة التي أدت إلى نعيم الدنيا والاستقرار النفسي؟

هل هذه الأسئلة وأكثر ستجيب عليها الدراسات والإحصائيات والأرقام التي تخبرنا ما آل إليه الغرب والعالم كله نتيجة تبنيه هذا المبدأ الفاسد.

ولكن قبل عرض هذه التفاصيل دعونا أخواتي بالله نعرِّجُ قليلاً على أقوال بعض علماء الغرب ومفكريهم نستعرض آراءهم في الديمقراطية.

يقول (توينبي ): “إن الديمقراطية -المزعومة بشعاراتها الثلاثة البراقة (الحرية، الإخاء، المساواة)- شعار براق لأن حياة الغرب في الحقيقة ما هي إلا صراع بين مبدأين: الحرية والمساواة”، كيف هذا؟ هذا كلام قد يستغربه بعض الناس، فيقول: إن حقيقة الديمقراطية ليست هي الحرية والإخاء والمساواة! بل إن فإن حقيقتها أن العالم الغربي يعيش في صراع بين مبدأين، وهما نفس المبدأين اللذين جاءت بهما الديمقراطية، بين مبدئي الحرية والمساواة، ولا يمكن على الإطلاق أن تتحقق المساواة مع الحرية، ولا أن تتحقق الحرية مع وجود المساواة أبداً، فكيف يأتي هذا المبدأ ويرفع شعارين متناقضين في وقت واحد، ويؤمن به العالم الغربي، وهو يعاني هذا الصراع.

ويقول: اليكسيس كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول ): إني أتعجب كيف تصبر الإنسانية على هذا الشعار السقيم أو العقيم، ولن يدوم صبر الإنسانية على هذا الشعار -يعني الديمقراطية - لماذا؟؟

يقول: لأنها تقضي على الفرد الممتاز، فـالديمقراطية والمساواة المطلقة في أي وقت وزمان تقضي على الفرد الممتاز المتفوق؛ فبالتالي فإنها تحشر الناس قوالب كبيرة جداً في أطر معينة، فإن فتح المجال للحرية ظهر التفاوت الكبير الذي لن تتحقق معه المساواة.

هذه بعض من أقوالهم ولنبدأ الآن باستعراض وكشف نتائج شر ما وضعه الإنسان على وجه الأرض، ألا وهو الديمقراطية……

(النساء)

نساء البهرج والزيف المصقول على شاشات هوليود أم أولئك المسحوقات تحت وطأة العمل المنهك، وسوط الرجل الذي لا يرحم…!!

فأين تقع هذه المرأة على المدرجة الإنسانية؟ ومن يمثلها؟

ففي إعلام يسيطر عليه المفسدون: اعتبر حجاب المرأة الدليل الأوضح على امتهانها وتخلفها وانحطاطها وجهلها وو… ولكن المتاجرة بجسد المرأة لم يعتبر قط كذلك…!!

ولنلحظ أن هذا العنف المتجاوز لكثير من الأبعاد الإنسانية. لا يمارسه رجال أميون يعيشون في الادغال، ولا في القاع الضبابي للفقر… وإنما يمارسه رجال مثقفين يدعون التطور والرقي, تماماً كما رجال هوليود: بريقاً وثقافة ومواقع اجتماعية، على نساء مستضعفات مهما بدا من بريقهن، فهن لا يملكن بعد أن يعدن إلى بيوتهن إلا أن يكن عبدات العصا والإذلال والمهانة…‍!!

في أمريكا مثلا :-

ـ من 90ـ95% من ضحايا العنف العائلي هم من النساء.

ـ مليون امرأة في السنة تعاني من كونها ضحية للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت، ويكون هذا الاعتداء من قبل شخص قريب للضحية. هذه الإحصائية تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً

ثانياً: المرأة في بريطانيا…

ـ أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا، تزايد العنف ضد النساء. ففي استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة: قالت 28% من المشاركات أنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن. ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب، ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب

في فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب، وقالت أمينة سر الدولة لحقوق المرأة (ميشال أندريه): (حتى الحيوانات أحيانا تُعامل أحسن منهن، فلو أن رجلاً ضرب كلباً في الشارع فسيتقدم شخصاً ما بشكوى إلى جمعية الرفق بالحيوان، ولكن إذا ضرب رجل زوجته بالشارع فلن يتحرك أحد). وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس: “يجب الإفهام بأن الضرب مسألة تطالها العدالة، أريد أن يتم التوقف عن التفكير بأن هذا الأمر عادي. وتابعت: إن عالمنا يقر بأن هنالك، مسيطراً ومسيطراً عليه؛ إنه منطق يجب إيقافه”.

في نيوزلندا: ـ تبعاً لإحصائية رسمية لرصد العنف العائلي ساهمت فيها (سوزان سنايفلي) وفريقها مفادها: أن تقريباً 300 ألف امرأة وطفل كانوا من ضحايا العنف العائلي

في ألمانيا: ـ ذكرت دراسة ألمانية أن ما لا يقل عن مائة ألف امرأة تتعرض سنوياً لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج، أو الرجال الذين يعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد عن المليون.

27% من رجال أمريكا تعولهم نساؤهم ( فالحمد لله الذي جعل النفقة واجب على الرجل لا على المرأة….)

بلغت نسبة الطلاق في الولايات المتحدة 60% كما تشير أغلب المصادر والدراسات، التي تشير أيضا إلى أن 80% من المتزوجات لمدة 15 سنة أصبحن مطلقات في عام 1982، وأن هناك 8 ملايين امرأة يعشن وحيدات مع أطفالهن.

وفي الولايات المتحدة يتم اغتصاب امرأة واحدة كل 3 ثوان سنة 1997( فتخيلن الوضع الآن بعد انتشار الفساد والعهر بشكل أكبر!!!)

ومن الإحصاءات الصادمة التي ذكرتها إحدى الدراسات أن هناك 1900 فتاة تغتصب يوميا في أمريكا

هذه بعض الإحصاءات ، عن واقع المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي، هذه الدول التي تحمل إداراتها عصاها على كاهلها لتعيد تنظيم العالم، وتأديب رجاله، عبر تغيير منظومة الشرائع والقوانين. إن الرجل الأمريكي والأوروبي الذي يمارس هذا الكم الهائل من أعمال العنف ضد المرأة زوجة وبنتاً وأختا ، إنما يفعل ذلك لأن دولته تبنت نظام فاسدِ مفسد، فشتان بينه وبين من كان القرآن خُلقه .

إن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب وإنما المهانة في جعل المرأة سلعة كباقي السلع، والعدوان عليها بشتى أشكال العنف والاضطهاد… …..

إن كان هذا وضع المرأة فما أحوال الطفل في ظل هذا المبدأ ؟؟



(الاطفال)

إن التقديرات العالمية تشير إلى وجود ما يزيد عن 100 مليون من أطفال الشوارع في العالم يتركز أكثر من 40 مليون طفل منهم في أمريكا اللاتينية والوسطى وهناك ما بين 25- 30 مليون طفل شارع في آسيا وأكثر من 10 مليون منهم في قارة أفريقيا في حين يوجد ما بين ( 20 - 25 ) مليون طفل شارع موزعون على باقي قارات العالم ويقدر هؤلاء الأطفال اليوم في العالم العربي بالملايين وظاهرة أطفال الشوارع واحدة من أهم الظواهر الاجتماعية الآخذة في النمو ليس فقط على مستوى البلدان النامية وإنما أيضا في البلدان الصناعية والمتقدمة.

لقد أنشأ الغرب الكافر منظمات ظاهرها الرحمة وباطنها عذاب أليم تتاجر بالاطفال الذين تشردوا بسبب الحروب والكوارث فيباعوا كما تباع السلع. وسأضرب مثالا عن بيع الاطفال من قبل عصابات منتشرة في بلاد المسلمين وخاصة دول الخليج, هذه العصابات تقوم بشراء الاطفال من دول افريقيا خاصة ويتم بيعهم الى دول الخليج وكافة الدول العربية للتسول على عين حكامنا ومرأى منهم .

وكشفت منظمة الهجرة العالمية ، أن آلاف الأطفال الإثيوبيين يتم بيعهم من قبل ذويهم مقابل دولار وربع أو دولارين ونصف على الأكثر للطفل الواحد. وعرض التليفزيون السويدي فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لا يساوي قيمة الزهور التي يضعها الرئيس العراقي جلال الطلباني او رئيس وزرائه نوري المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه, حسب قول الموقع.

هذا رابط فيه مناظر مرعبة لا انصح اصحاب القلوب الضعيفة ان يشاهدوه يظهر فيه عصابات تقطع اطراف اطفال مسلمين وهم احياء للتسول بهم , وهذه العصابات منتشرة في بلاد المسلمين

http://www.alweeam.com/inf/videosm/4.wmv

يُظهر المقطع عصابة إفريقية تجمع الأطفال في أوكار شبيهة بمسالخ الحيوانات، ويتم ربط أيديهم وارجالهم من أماكن متفرقة لعدة أيام، إلى أن يقضون على مصدر الألم في تلك الأطراف، ومن بعدها يجتمع خمسة أشخاص على ذلك الطفل، ويتم تقيده وشد إحدى يديه التي يراد بترها عن طريق سكّينة كبيرة. ، كما و يتم طرح الطفل على الأرض وعصب عينيه ووضع قطعة من القماش في فمه، لكي لا يخرج صوته خارج المكان أثناء بتر أطرافه.

ويعد بعض الباحثين أن الخلفية التاريخية للظاهرة تعود للقرون الوسطى . ويذكران عصابات الأطفال كانت منتشرة في الريف في أرجاء أوروبا وروسيا في العصور الوسطى وأن اليابان قد خبرتها في عصور مختلفة وقد أفرزت الثورة الصناعية في أوروبا وفي أمريكا الشمالية في القرن التاسع عشر هذه الظاهرة إلى الحد الذي قبلت معه كجزء من الشكل العام للمناطق الحضرية ومن الثابت أنها تحدث في أوقات الاضطرابات الاجتماعية أو التحول السريع ” .

رحمك الله يا سيدي عمر بن الخطاب بينما كان سائرا في طرقات المدينة كعادته ليلا ليسمع صوت طفل صغير يبكى فيقترب.. و يسأل ما بال الصغير بالله عليك نومي الصبي ( قالها لامه ) فذهب يكمل جولته الليلة و مر عليهم مره أخرى فقال بالله عليك نومي الصبي فقالت المر أه نعم و هكذا مره أخرى فبات بجوار البيت…. ما لكِ أم سوء أنتِ ما باله فقالت دعني فأن عمر بن الخطاب لا يصرف إلا لمن فطم فأنا أعلل الصبي وأريد أن أفطمه لان عمر لا يصرف إلا لمن فطم من أبناء المسلمين…فبكى عمر و كان وقت صلاه الصبح فلم يفهم المسلمين ماذا يصلى من كثره بكائه .. وبعد صلاته وقف و قال يا ويلك يا عمر يوم القيامة ..كم يا عمر قتلت من أبناء المسلمين..وقال أيها الناس بالله عليكم من اليوم لا تتعجلوا على أولادك في الفطام فأنى أصرف لهم لكل مولود يولد في الإسلام حتى لا أسأل عنهم يوم القيامة .

الله الله في دينٍ جعل للجنين دية وهو في بطن أمه، وبعث معه رزقه حين ولادته، وأمر بحسن رعايته وحضانته ، وإن كان يتيماً فقد جُعِلَ الرسول صلى الله عليه وسلم رفيق كافله يوم القيامة، وجعل أحكاماً تحفظ ماله وما يرث.

وفي نهاية هذا البحث دعوني أخواتي بالله أعرج على حقائق وأرقام تبين هذا الفساد العظيم والخراب الذي نتج عن هذا المبدأ والذي لم يشهد العالم بمثله من قبل كيف لا وما هي إلا نتاج النظام الرأسمالي الفاسد.

(توزيع غير متساو)

من بين 4.4 مليار نسمة يعيشون في البلدان النامية تجد أن :
- ثلاث أخماس لا يملكون المرافق الصحية الأساسية.
- قرابة الثلث لا يتمتعون بالماء الصالح للشراب.
- الربع لا يملكون منازل مناسبة.
- الخمس يعيشون بعيدا عن الخدمات الصحية العصرية.
- خمس الأطفال لا يتجاوزون الفصل الخامس من الدراسة.
- الخمس يعانون من نقص في الغذاء.

يعيش أكثر من 1.2 مليار نسمة في العالم على أقل من دولار واحد في اليوم، 50 % منهم أطفال. قرابة مليار منهم لا يمكنهم توفير حاجياتهم الاستهلاكية الأساسية.

تتجاوز أصول المئتي شخص الأكثر ثراء، الدخل الموحّد لأربعين في المئة من سكان العالم.

أكثر من 80 % من الاستثمار الخارجي المباشر في الاقتصاديات النامية والانتقالية يذهب إلى 20 دولة فقط، تحصل الصين على النصيب الأكبر منها.
يكلّف تخفيف الدين للعشرين دولة الأكثر تضررا، بين 5.5 مليار و7.7 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ أقل من تكلفة قاذفة قنابل متخفية.

(استهلاك غير متساو)

- يكلف التعليم الأساسي في العالم 6 مليار دولار، بينما ينفق في الولايات المتحدة وحدها، 8 مليار دولار سنويا على منتجات التجميل
- تكلف خدمات الصحة الإنجابية لجميع النساء 12 مليار دولار سنويا، بينما في أوروبا و الولايات المتحدة ينفق 12 مليار دولار سنويا على العطور.
- تكلف رعاية الصحة الأساسية و التغذية 13 مليار دولار، بينما سنويا ينفق 17 مليار دولار على أغذية الحيوانات الأليفة في كل من أوروبا و الولايات المتحدة..
- في أوروبا، 50 مليار دولار تنفق على السجائر، و 105 مليار دولار على المشروبات الكحولية؛.

كل هذه النسب وهذا التقسيم الغير متساوٍ ما هو إلا نتاج هذه العلمانية العفنة فهيهات هيهات أن تكون هذه الشجرة الخبيثة المنبت والمطلع من الإسلام كما يحاول بعض المتفلسفين من أبناء الأمة أن يوهمونا

إن الرأسمالية نظام طاغوتي جاهلي كافر وهو يتنافى مع لا اله الا الله من ناحية كونها حكم بغير ما انزل الله وهذا هو واقعها , وغير هذا فالأرقام والدراسات التي سبقت بينت عوارها وفسادها وعدم صلاحها لعيش الانسان أي أنسان .

على النقيض من مبدأ نظر للإنسان جزءاً من الجماعة لا يتجزأ فاعتنى به بحيث تؤدي هذه العناية المحافظة على الجماعة فكان للمجتمع مفهوماً خاصاً مؤلفاً من الإنسان والأفكار والمشاعر والأنظمة، وكان هذا الإنسان مقيداً في الحياة بهذه الأفكار والمشاعر والأنظمة. ولذلك كان المسلم في الحياة مقيداً في كل شيء بالإسلام وليس له حريات مطلقاً .

فجعل للمرأة حق وإمتهانها إثم والقوامة عليها فرض ، وألزم الوالدين بواجبات اتجاه أطفالهم من حسن الحضانة والرعاية والكفالة .

وجعل على الدولة مسؤولية تجاه رعيتها فكان لكل من يحمل التابعية للدولة الإسلامية حقوق وواجبات شرعية فمنعت التمييز بين أفراد الرعية ، بل أوجب عليها أن تنظر للجميع نظرة واحدة بغض النظر عن العنصر أو الدين أو اللون أو غير ذلك.

ومن كان بدون عمل تضمن الدولة إيجاد الأعمال له، وليس ذلك فحسب بل تضمن الدولة نفقة من لا مال له ولا يوجد من تجب نفقته .

والكثير الكثير من الأحكام التي تضمن هناءة العيش وطيب الحياة ، وهذا لا ولن يكون إلا بدولة الخلافة .

الدولة التي تعيد للعالم هناءة العيش، وهي الدولة التي يسعى لها المسلمون وهي كذلك الدولة التي يتطلع امتثالاً لأمر الله سبحانه، واتباعاً لهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهي كذلك الدولة التي يتطلع إليها العالم لإنقاذه من الشقاء الذي أوجده فيه سياسة الاستعمار بأشكاله، وهيمنة الرأسمالية وملحقاتها. ولقد أعجبني قول أحد المفكرين في محاضرة له: “… ولذلك فليس فقط وجود دولة الخلافة ضرورة شرعية بل إن ضرورة عيش العالم بسعادة يحتاج دولة الخلافة”

وأختم محاضرتي هذه بقول لكاتب غربي مشهور يدعى (آرثر فوستلر ) جرب الشيوعية وجرب الرأسمالية، ثم كتب عن ذلك كتاباً يقول فيه: كثير من الناس يتكلمون عن مساوئ الشيوعية وينسون مساوئ الرأسمالية، وكثير منهم يتكلم عن مساوئ الرأسمالية وينسى مساوئ الشيوعية، أما أنا فأقول: لعن الله كليهما. يقول: إن الاثنين كلاهما مفلسا….

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليرموك
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
اليرموك


عدد المشاركات : 356
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

حقائق لا جدال فيها.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق لا جدال فيها..   حقائق لا جدال فيها.. Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 8:24 pm


اخوي لو سمحت توضح مصدر النقل

وفي كل المواضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق ناني
عضو نشيط
عضو نشيط
عاشق ناني


عدد المشاركات : 75
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

حقائق لا جدال فيها.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق لا جدال فيها..   حقائق لا جدال فيها.. Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 12:29 am

خلاص انا ما بكمل في هذا المنتدى لان أشوف ماشي احترام



وأرجو من المدير حذف جميع مشاركاتي ومشكورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزازي_9
مشرف
مشرف
هزازي_9


ذكر
عدد المشاركات : 515
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 33
الموقع : جدة
الفريق/النادي المفضل الفريق/النادي المفضل : الاتحاد السعودي

حقائق لا جدال فيها.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق لا جدال فيها..   حقائق لا جدال فيها.. Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 5:39 am

شكرا..


نعم..

يجب ذكر مصادر النقل (للمواضيع المنقولة) وذلك لكي لا نهضم حق الآخرين

(أصحاب المواضيع الأصليين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عضو مميز
عضو نشيط
عضو نشيط
عضو مميز


ذكر
عدد المشاركات : 82
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
الفريق/النادي المفضل الفريق/النادي المفضل : برشلونة

حقائق لا جدال فيها.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق لا جدال فيها..   حقائق لا جدال فيها.. Emptyالخميس مارس 11, 2010 6:04 am

بالفعل المدر مهم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق لا جدال فيها..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قدمت إحداهن شكوى تقول فيها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: