دبي والازمة الاقتصاديه

دبي (زاويا داو جونز)

– حث وزير الأعمال البريطاني، بيتر ماندلسون، يوم الأحد دبي على التوصل إلى اتفاق لسداد ديونها كي لا تُخاطر في سمعتها عند المستثمرين في ظل ظهور تفاصيل حول اتفاق محتمل بين الدائنين واتحاد الشركات "دبي العالمية" الذي يواجه مشاكل.

وقال ماندلسون للموفدين خلال مأدبة غداء أقيمت على شرف رجال الأعمال البريطانيين في الإمارات ان "الوقت ينفذ". فعدم الاستقرار الحالي وعدم التوصل إلى اتفاق لا يمكنهما الاستمرار. وفيما نقترب من اتخاذ القرارات، على دبي ان تكون منفتحة قدر الإمكان على المحادثات مع المصارف وشركات البناء".

وتعد الشركات البريطانية من بين اكبر الدائنين العالميين لدبي، في ظل انكشاف مجموعة "رويال بنك أوف سكوتلند" (RBS.LN) ومجموعة "لويدز المصرفية" (LLOY.LN) على "دبي العالمية".

وقد تترافق مخاطر الإمارات مع ظهور مجموعة مقترضين سياديين مثقلين بالديون قد يتخلفون عن سدادها ومنهم البرتغال وإيطاليا وايرلندا واليونان وإسبانيا، في حال لم تعالج ديونها الهائلة المقدر بانها تفوق 80 مليار دولار أميركي.

"على دبي ان تعلم ان كيفية حلها لمشاكلها الحالية ستؤثر على طريقة حصولها على استثمارات مستقبلية. على دبي ان تتقدم بحذر وبانفتاح وذلك لمدة قصيرة فقط. عليها ان تتوصل إلى اتفاق يثبت انه عادل".

وفي وقت سابق من يوم الأحد أفادت وكالة "زاويا داو جونز" ان "دبي العالمية" قد تدفع، وبمساعدة من الحكومة، 60% من الأموال التي تدينها للدائنين باعتبارها جزءاً من اتفاق لإعادة هيكلة الديون البالغ قدرها 22 مليار دولار أميركي. كما تدين الإمارات مئات ألوف الدولارات لشركات بريطانية جراء رسوم غير مدفوعة.

أما شركات البناء والهندسة البريطانية فكانت في وقت معين من العام الفائت تسعى إلى تحصيل رسوم غير مدفوعة بحوالي 400 مليون جنيه إسترليني، من شركات إماراتية أغلبها في دبي, بحسب الهيئة التجارية البريطانية، "اتحاد المقاولات والهندسة".

وقد لاقت تعليقات ماندلسون، وهي الأقوى حتى الآن الصادرة عن سياسي بريطاني حول مشاكل دبي المالية، ردود فعل عدة من رجال أعمال بريطانيين كانوا قد حضروا الغداء في فندق "أبراج الإمارات" الفخم.

وقال الشريك في مجموعة "خدمات أوميغا"، جايمس هيوم، ان "ماندلسون حاول ان يكون حياديا وان يدور حول المشكلة". وأضاف ان "ما من شيء يُخول بريطانيا من وعظ دبي".

فالاقتصاد البريطاني بدوره يواجه المشاكل وقد ارتفع لأول مرة منذ 18 شهرا في الربع الرابع من السنة ولو بنسبة ضئيلة بلغت 0.1%. وأظهرت البيانات يوم الخميس الفائت ان استرداد المنازل المرهونة البريطانية تراجع بشكل حاد في الربع الرابع من السنة على الرغم من تسجيله أعلى نتيجة على مدى 14 عاما في 2009.

بقلم ستيفانيا بيانكي
من وكالة "زاويا داو جونز"

أعتقد ان دبي قد قامت ببناء إقتصادها على أرضيه هشه وها هي اليوم تجني تبعات هذا البناء

كل التوفيق للعاصمه الاقتصاديه لدول الخليج في تجاوز محنتها

في اعتقادي الشخصي أن العاصمة الاقتصادية للخليج قادرة على تجاوز المحنه..

الله يعينهم ويساعدهم..

الله يعينهم على هالتحديات ,,

دول الغرب بشكل عام ما تحب نجاح دبي ,,

يحاولوا بشتى الطرق تخريب سمعتها ,,

حتى الاغتيالات تتم ف دبي ,

الله يعينهم لتجاوز محنتهم ..

شكرا هزازي والتايب ع المرور

وبالفعل دبي عاصمه الخليج الاقتصاديه

ومقصدنا السياحي دائما